لحم الدجاج المجمد الإيراني

يُعد لحم الدجاج المجمد الإيراني بجودته الفائقة ومعاييره العالمية من أكثر المنتجات البروتينية شهرة في الأسواق العالمية، ويُعتبر سلعة استراتيجية ضمن صادرات إيران.
هذا المنتج، بفضل استخدامه تقنيات المعالجة والتجميد السريع المتطورة (IQF)، يحافظ على جميع العناصر الغذائية والطعم الطبيعي والملمس الطري للدجاج.
يُقدَّم الدجاج المجمد الإيراني بأصناف متعددة تشمل الأرجل، الصدور، الأجنحة، الرقاب والدجاج الكامل، ومع شهادات موثوقة مثل HALAL وISO 22000 وHACCP يلبي متطلبات الأسواق العالمية المتنوعة.

يرجع تميز جودة الدجاج الإيراني إلى استخدام العلف الطبيعي، أنظمة التربية العلمية، والرقابة الصارمة على عمليات الإنتاج. مقارنةً بالمنتجات المستوردة، يتمتع هذا المنتج بأسعار أكثر تنافسية، وتنوع أكبر في القطع، وتعبئة معيارية (من 1 كجم حتى 20 كجم). إضافةً لذلك، وبفضل الظروف المناخية الملائمة وتوفر الحبوب، يحظى هذا المنتج بمكانة خاصة لدى المستهلكين في الدول المستهدفة بسبب مذاقه وقلة دهونه. ويُستخدم على نطاق واسع سواء للاستهلاك المنزلي أو في الصناعات الغذائية مثل المطاعم والفنادق ومصانع اللحوم.

لحم الدجاج المجمد الإيراني: الذهب الأبيض لصادرات إيران

خلال السنوات الأخيرة، أصبحت صادرات الدجاج المجمد الإيراني أحد ركائز التجارة الخارجية لإيران، حيث تلعب دورًا محوريًا في نمو الاقتصاد الوطني. واستنادًا إلى مزايا تنافسية مثل السعر المناسب، الجودة العالية والامتثال للمعايير الدولية، يُصدَّر هذا المنتج إلى أكثر من 20 دولة بما فيها العراق، الإمارات، عُمان، أفغانستان، تركيا، روسيا والصين.

الخصائص الفريدة للدجاج المجمد الإيراني

• التجميد السريع (IQF):
تضمن هذه التقنية تجميد الدجاج دون تكوين بلورات ثلجية كبيرة، ما يحافظ على الطعم واللون والملمس بعد الذوبان دون أي تغيير ملحوظ.

• تنوع القطع والتعبئة:
بدءًا من الدجاج الكامل إلى القطع المفصولة (صدر فيليه، أرجل بالعظم أو بدون عظم)، مع تغليف محكم بالتفريغ ونايلون مقاوم للأشعة فوق البنفسجية يضمن صلاحية تصل إلى 18 شهرًا.

• شهادات دولية:
الحصول على شهادة HALAL للدول الإسلامية، إضافة إلى ISO 22000 وHACCP للأمان الغذائي، يفتح أبواب الأسواق الأوروبية والآسيوية.

• نقل مُحسّن:
يُشحن الدجاج في حاويات مزودة بأنظمة تبريد قوية (-18 درجة مئوية) لضمان سلامة السلسلة الباردة حتى الوصول إلى الوجهة النهائية.

الأسواق المستهدفة والفرص الذهبية

العراق:
نظرًا للطلب الكبير على البروتين بسعر مناسب والعلاقات التجارية الوثيقة، يُعد العراق أكبر مستورد للدجاج المجمد الإيراني، بحجم صادرات سنوي يفوق 150,000 طن.

الإمارات وعُمان:
سوق الإمارات وخاصة دبي بحاجة إلى دجاج عالي الجودة لتلبية متطلبات الفنادق الفاخرة والسياح، فيما تُعد عُمان بوابة استراتيجية للتوسع نحو شرق إفريقيا.

روسيا والصين:
العقوبات الغربية المفروضة على روسيا وارتفاع الطلب في الصين على اللحوم البيضاء أوجدت فرصًا جديدة لصادرات الدجاج الإيراني، وتُعد الدجاجة الكاملة التي يزيد وزنها عن 2 كجم الأكثر مبيعًا هناك.

أفغانستان وتركيا:
الحدود البرية المشتركة وتكلفة النقل المنخفضة جعلا أفغانستان سوقًا دائمًا لهذا المنتج، بينما تستورد تركيا جزءًا من احتياجاتها رغم الإنتاج المحلي بفضل الأسعار التنافسية.

المزايا التنافسية مقارنةً بالمنتجات الأجنبية

• سعر أقل:
نظرًا لانخفاض تكلفة العمالة والطاقة والأعلاف في إيران، يصل سعر المنتج النهائي إلى 30% أقل من المنافسين الأجانب.

• طعم وقوام أفضل:
استخدام الذرة والصويا عالية الجودة في العلف يزيد من محتوى البروتين ويخفض الدهون مقارنةً بالعلف الصناعي.

• مرونة في التعاقد:
إمكانية التوريد بأحجام متنوعة (10 طن حتى 1000 طن)، والدفع بالريال أو العملات الأجنبية، وتوقيع عقود طويلة الأمد.

معايير الإنتاج والمعالجة

تتم جميع مراحل الإنتاج تحت إشراف هيئات الطب البيطري والصحة. ويشمل ذلك:

• اختيار الدجاج الحي:
يتم اختيار سلالات سريعة النمو (مثل Ross 308) وتربيتها في بيئات مراقبة.

• المعالجة الصحية:
بعد الذبح، يتم تنظيفها وتقطيعها وغسلها بأحدث المعدات.

• التجميد والتعبئة:
يتم خفض درجة حرارة القطع النظيفة إلى -40 درجة مئوية خلال 4 ساعات، ثم تعبئتها بالتفريغ وفقًا لمتطلبات العميل.

الخلاصة

بفضل جودته العالية وتنوعه وأسعاره التنافسية، أصبح الدجاج المجمد الإيراني من المنتجات الرائدة لصادرات إيران غير النفطية.
يُقدم متجر إيران كمورّد رسمي هذا المنتج، ويوفر الاستشارات الفنية، قوائم الأسعار اليومية والتعاون طويل الأمد مع المستوردين حول العالم.
للحصول على الكتالوج وجدول الأسعار ومعلومات الشحن، تواصل معنا اليوم أو قم بتعبئة نموذج الطلب على موقع متجر إيران الإلكتروني.
عند اختيار متجر إيران، أنت تختار شريكًا موثوقًا لتجارة مربحة!